بين الجرح والصّرير- ليندا نصّار

بين الجرح والصّرير
تشظّت بقايا سؤالي القديم…
لمَ الجرح يأوي فينا مساءً
والظّلام لا يبيد؟
بين عناد الحنين توسّلت
رحت أمارس انتظاري
أغفو وضفّة عينيك رؤاي
أغفو وصوت صرير قديم
يسائل عبر سبيل الجراح
بكفّ اغتيال عجز أليم
يأوي يضمّ بجرحي …
فيا عجز أين خلعت ردائي ؟
دعني أثقب وجهك بي
فأجتاز عُريي
وأرمي التّهم
وما بين غبار الظّلام
أسرج قنديلي
فترتعش صناديق الضّياء
تشظّت بقايانا
قُتلنا، دٌفنّا
وما بين لحظات الاندثار
وقعنا في اللاخيار
عدد الزوار:1584

إضافة تعليق